برامج التوعية والمناصرة الخاصة بالجمعية
برامج التوعية والمناصرة الخاصة بالجمعية: ستنفذ هذه البرامج عبر تنظيم ورشات العمل والمحاضرات والمؤتمرات، وتنظيم الفعاليات ذو الصلة مثل المخيمات الصيفية والفعاليات اليومية الخاصة بالأطفال، كما ستدعم الجمعية تشكيل الحراكات والمجموعات التي من شأنها الهام المجتمع لعيش حياة أكثر رحمة وتعاطف، والهدف من جميع هذه الفعاليات سيكون تغيير طريقة تعامل المجتمع مع الحيوانات للأفضل.
تسعى الجمعية لاخراط ودمج المجتمع المحلي في جميع مبادراتها وفعالياتها، وذلك تماشياً مع ايمان الجمعية بأن اشراك المجتمع المحلي والحصول على تأييده هو المفتاح لاستدامة برامجنا. يتركز نهج الجمعية على التثقيف وزيادة الوعي والنقاش الفعال لايجاد حلول مجتمعية لمشاكل الرفق بالحيوان في فلسطين.
خلال العشر سنوات الماضية من حياة الجمعية، لاحظنا تغيير ايجابي كبير في مدى اهتمام الناس في قضايا الرفق بالحيوان، وستستمر الجمعية بالعمل على تحقيق هذا الهدف في السنوات القادمة
مجالات التركيز الرئيسية
كيف سيتم العمل على ذلك؟
من خلال استغلال شبكات التواصل الاجتماعي للترويج للمشروع كالحل الأفضل والأكثر استدامة
من خلال تنظيم فعاليات للتعريف بالمشروع والتعامل مع اي مخاوف أو استفسارات لدى الجمهور
عبر اصدار ونشر الكتيبات والمناشير التي تعرف عن البرنامج وفوائده
عبر التعاون مع المتطوعين في المناطق المختلفة للترويج للمشروع
تعريف الجمهور المحلي بمشروع الخصي والتعقيم للكلاب والعمل على تقبل الجمهور لهذا المشروع
تهدف هذه الحملة لرفع الوعي بمشروع خصي وتعقيم الكلاب كالوسيلة الأفضل والاكثر استدامة وانسانية للسيطرة على اعداد الكلاب في الشوارع. وتؤمن الجمعية بأن اقناع الجمهور بهذا المشروع سيجعلهم شركاء للجمعية في تحقيق هذا البرنامج من خلال
- الضغط على الجهات الحكومية المسؤولة عن تطبيق هذا البرنامج
- التزامهم بالمبادرات المساندة للمشروع مثل مبادرة ادارة النفايات الصلبة
- عبر تعاونهم مع الجهات المسؤولة لتطبيق المشروع مثلاً بأحضار الكلاب الاليفة الى مراكز الخصي
- الاعتناء بالكلاب المعقمة والمخصية بعد اعادتها لمكانها الاصلي
- التوقف عن استخدام اي اساليب اخرى للتخفيف من اعداج الكلاب مثل نشر السموم
كيف سيتم العمل على ذلك؟
- ستقوم الجمعية بأطلاق برنامج الكلب السفير، والذي سيكون كلب مدرب ويعمل كسفير للترويج للكلاب البلدية
- ستنظم الجمعية فعاليات وورشات عمل مع الكلب السفير في مختلف الاماكن مثل المدارس والمشافي
- ستقوم الجمعية بالترويج للصفات الحميدة لدى الكلب البلدي عبر شبكات التواصل الاجتماعي
تغيير النظرة السلبية عن الكلب البلدي الفلسطيني
تهدف هذه الحملة التوعوية الى تغيير النظرة السلبية السائدة عن الكلب البلدي الفلسطيني، وتشجيع الناس على تبني هذا الكلب البلدي بدلاً من شراء الكلاب المستوردة من الخارج والتي لا تتلائم مع طبيعة بلادنا. لذلك ستركز هذه الحملة على تثقيف الناس عن صفات الكلاب البلدية وزيادة الوعي بدرجة اخلاص وذكاء هذا الكلب ومدى تناسبه للتربية في بلادنا
وسيهدف البرنامج الى:
- تغيير الفكرة السلبية السائدة عن الكلب البلدي
- تشجييع الناس لتبني الكلب البلدي بدلاً من الكلاب المستوردة
- التقليل من حالات العنف بأتجاه هذه الكلاب في الشوارع
- ادماج الكلب البلدي في الحياة والمجتمع عبر تدريبة للقيام بمهمات مختلفة
كيف سيتم العمل على ذلك؟
– توفير مكتبة معلومات لمربي الحيوانات الاليفة عبر موقع الجمعية الالكتروني
– توفير دورات تدريب الكلاب بأسعار مخفضة
– توفير النصائح الخاصة بالعناية الطبية اللازمة للحيوانات الاليفة
– استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لرفع الوعي بمبادئ تربية الحيوانات بطريقة مسؤولة
– اصدار كتيبات ومنشورات تحتوي على نصائح لمربي الحيوانات الاليفة وتوفيرها في متاجر الحيوانات
تربية الحيوانات بطريقة مسؤولة
الهدف من هذه الحملة هو توفير الموارد والمعرفة والادوات التي يحتاجها مربي الحيوانات لتمكينهم من تربية حيواناتهم الاليفة بطريقة مسؤولة. بدأ من تبني الحيوانات بطريقة مسؤولة، انتقالاً الى تدريبها، والعناية الصحية اللازمة بها. عبر توفير المعرفة اللازمة تأمل الجمعية بأن
- يتمكن اصحاب الحيوانات من اتخاذ قرارات مسؤولة بأتجاه حيواناتهم، والعناية بها بشكل أفضل
- التخفيف من حالات التخلي عن الحيوانات الاليفة
- تشجيع التبني بدلا من شراء الحيوانات الاليفة
- تشجيع الخصي والتعقيم للكلاب المملوكة للتخفيف من اعداد الكلاب في الشوارع
كيف سيتم العمل على ذلك؟
– تنظيم ورش عمل فعاليات مختلفة في المدارس والجامعات
– تشجيع اقامة مجموعات خاصة بالدفاع عن حقوق الحيوان في الحارات، المدارس، والجامعات
– خلق شراكات مع النوادي الشبابية وترويج مسائل الرفق بالحيوان عن طريقها
– تنظيم المخيمات الصيفية للأطفال والشباب لادماجهم بشكل اعمق في مسائل الرفق بالحيوان
– توفير المساحة المكتبة والدعم العملي وتطوير امكانيات المجموعات صاحبة المبادرات الخلاقة التي تهدف لتحسين حياة الحيوانات في فلسطين
دعم المبادرات الشبابية
الهدف من هذه الحملة هو تمكين ودعم المجموعات الشابة او الافراد من الشباب الذين يخرجون بمبادرات من شأنها تحسين حياة ورفاهية الحيوانات في فلسطين والمبادرات التي من شأنها تحسين الطريقة التي يتم التفكير فيها بالعلاقة بين الانسان والحيوان. وسيتم العمل مع المدارس والجامعات والمراكز الشبابية للتقرب من هذه المجموعات وتمكينها بهدف:
- تشجيع الجيل الشاب للتعرف اكثر على مواضيع الرفق بالحيوان
- تغيير مفاهيم الجيل الجديد عن علاقة الانسان بالحيوان
- استغلال الدم الجديد لتقديم افكار ومقترحات جديدة لمشاكل قديمة
- تشجيع الشباب ممن لديهم أفكار لتحسين وضع الحيوانات في فلسطين
كيف سيتم العمل على ذلك؟
– تنظيم الفعاليات وحملات عبر شبكات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول قدرة حيوانات المزارع بالشعور
– الكشف عن التصرفات الغير انسانية واحياناً الغير قانونية التي تحث في عالم تجارة المنتوجات الحيوانية
– نشر الوعي حول الفوائد الصحية الناتجة عن التخفيف من استهلاك اللحوم وترويج البدائل الغذائية للمنتجات الحيوانية
– تنظيم الفعاليات لمجموعات النباتيين وتوفير الموارد والدعم للنباتيين عبر الموقع الالكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي
الخضرية
الهدف من هذه الحملة هو زيادة الوعي حول حجم المعاناة التي تمر بها حيوانات المزارع (الغنم، البقر، الدواجن والطيور) خلال عملية استخلاص اللجوم والمنتجات الحيوانية الاخرى منها. وترويج البدائل الغذائية الغير حيوانية من تراثنا بهدف تخفيف استهلاك المنتجات الحيوانية. من خلال رفع الوعي ايضاً بقدرة هذه الحيوانات على اختبار مشاعر مشابهة للبشر مثل الحزن والالم عندما تؤخذ منها اطفالها والخوف قبل ان تقتل وغيرها من المشاعر بهدف رفع القدرة على تفهم هذه الحيوانات والتعاطف معها. من خلال فضح ما يحدث في المسالخ ومزارع الحيوانات في فلسطين نهدف لخلق ضغط مجتمعي بأتجاه سن قوانين من شأنها التقليل من معاناة هذه الحيوانات اثناء استخلاص الموارد منها.
الهدف من هذه الحملة:
- نشر الوعي حول قدرة حيوانات المزارع للشعور بمشاعر مماثلة لمشاعر البشر
- نشر الوعي عن مدى المعاناة التي تخلقها تجارة اللحوم ومنتجات الحيوانات الاخرى
- دعم وتمكين مجموعات النباتيين في فلسطين
- التخفيف من استهلاك اللحوم والمنتجات الحيوانية الاخرى في فلسطين
- رفع الاهتمام بمجريات العمل في المزارع والمسالخ